بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وءاله وصحبه ومن والاه أما بعد
سنلخص لك اقوال أهل العلم في المسئلة:
1- فقد قال السادة الشافعية :وَلا خلافَ أَنَّ الَّذي يَسْمَعُ الْخُطْبَةَ لا يَقْرَأُ وَلا يَذْكُرُ وَإنْ جَوَّزْنَا لَهُ الْكَلامَ ، قَالَ الشَّافعيُّ وَالأصْحَابُ : وَيُسْتَحَبُّ أَنْ لا يُتَكَلَّمَ حَتَّى يَفْرُغَ منْ الْخُطْبَتَيْن.
وقالوا: ويباح بلا كراهة لْمُسْتَمع الْخَطيب أَنْ يَرْفَعَ صَوْتَهُ بالصَّلاة عَلَى النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ إنْ قَرَأَ الْخَطيبُ { إنَّ اللَّهَ وَمَلائكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبيّ } الآيَةَ ،وَلَيْسَ الْمُرَادُ الرَّفعَ البّليغَ. قَالَ الأذْرَعيُّ : وَالرَّفْعُ الْبَليغُ كَمَا يَفْعَلُهُ بَعْضُ الْعَوَامّ بدْعَةٌ مُنْكَرَةٌ ".
بل قال بعضهم : وَيُسَنُّ َرَفْعُ الصَّوْت منْ غَيْر مُبَالَغَةٍ بالصَّلاة وَالسَّلام عَلَيْه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ عنْدَ ذكْر الْخَطيب لَهُ.
وأما التأمين لدعاء الخطيب فيكون بلا رفع الصوت ، والأولى ترك الجهر به لأنه يمنع الاستماع ويشوش على الحاضرين من غير ضرورة ولا حاجة إليه وأما ما أطبق الناس عليه من التأمين جهرا سيما مع المبالغة فهو من البدع القبيحة المذمومة فينبغي تركه "اهـ.
( كما في الروضة وفتح الوهاب والفتاوى الكبرى والإقناع وفتح المعين وفتح العلام وغيرهم )
2- وقال السادة الحنابلة: " َيُبَاحُ الْكَلامُ إذَا شَرَعَ الْخَطيبُ في الدُّعَاء لأنَّهُ يَكُونُ قَدْ فَرَغَ منْ أَرْكَان الْخُطْبَة ، وَالدُّعَاءُ لا يَجبُ الإنْصَاتُ لَهُ ، وَلَوْ في دُعَاءٍ غَيْر مَشْرُوعٍ ، وَتُبَاحُ الصَّلاةُ عَلَى النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ إذَا ذُكرَ فَيُصَلّي عَلَيْه سرًّا ، كَالدُّعَاء اتّفَاقًا ، وَفي التَّنْقيح وَالْمُنْتَهَى : وَلَهُ الصَّلاةُ عَلَى النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ إذَا سَمعَهَا وَيُسَنُّ سرًّا لئَلا يَشْغَلَ غَيْرَهُ بجَهْره. وَيَجُوزُ تَأْمينُهُ أَيْ مُسْتَمع الْخُطْبَة عَلَى الدُّعَاء أَيْ عَلَى دُعَاء الْخَاطب . فَيُسَنُّ سرًّا . ( كما في كتاب كشاف القناع والإنصاف والمغني والتنقيح والمنتهى ومختصر الإفادات وغيرهم )
3- وقال السادة الحنفية: إذا سمع الخطيب يقول : يا أيها الذين ءامنوا صلوا عليه، الصواب أنه يصلي عَلَى النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ سرا في نفسه تحقيقا للانصات واحرازا للفضيلة ، والتأمين على الدعاء لا يكون إلا في نفسه . ( كما في فتح القدير والبحر الرائق وحاشية ابن عابدين والإتحاف والهدية العلائية وفتاوى قاضيخان وغيرهم )
4- وقال السادة المالكية : يَجُوزُ بَلْ يندب عَلَى الْمُعْتَمَد تَأْمينٌ أَيْ قَوْل ءامينَ وَتَصْليَةٌ أَي َالصَّلاة عَلَى النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ عنْدَ ذكْر الإمَام أَسْبَابَ ذَلكَ بشَرْط كَوْنهَا سرًّا ، وَالْجَهْرُ بهمَا مَمْنُوعٌ . وإنَّ الْجَهْرَ الْعَاليَ لَمْ يَقُلْ به أَحَدٌ وَقَدْ صَرَّحَ في الْمَدْخَل بأَنَّهُ بدْعَةٌ . (كما في كتاب حاشية الدسوقي على الشرح الكبير و مواهب الجليل في شرح مختصر الشيخ خليل و منح الجليل شرح مختصر خليل وتقريب المعاني وغيرهم)
نسأل الله تعالى أن يفقهنا في ديننا وأن يجعلنا من العاملين بما تعلمنا .
سنلخص لك اقوال أهل العلم في المسئلة:
1- فقد قال السادة الشافعية :وَلا خلافَ أَنَّ الَّذي يَسْمَعُ الْخُطْبَةَ لا يَقْرَأُ وَلا يَذْكُرُ وَإنْ جَوَّزْنَا لَهُ الْكَلامَ ، قَالَ الشَّافعيُّ وَالأصْحَابُ : وَيُسْتَحَبُّ أَنْ لا يُتَكَلَّمَ حَتَّى يَفْرُغَ منْ الْخُطْبَتَيْن.
وقالوا: ويباح بلا كراهة لْمُسْتَمع الْخَطيب أَنْ يَرْفَعَ صَوْتَهُ بالصَّلاة عَلَى النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ إنْ قَرَأَ الْخَطيبُ { إنَّ اللَّهَ وَمَلائكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبيّ } الآيَةَ ،وَلَيْسَ الْمُرَادُ الرَّفعَ البّليغَ. قَالَ الأذْرَعيُّ : وَالرَّفْعُ الْبَليغُ كَمَا يَفْعَلُهُ بَعْضُ الْعَوَامّ بدْعَةٌ مُنْكَرَةٌ ".
بل قال بعضهم : وَيُسَنُّ َرَفْعُ الصَّوْت منْ غَيْر مُبَالَغَةٍ بالصَّلاة وَالسَّلام عَلَيْه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ عنْدَ ذكْر الْخَطيب لَهُ.
وأما التأمين لدعاء الخطيب فيكون بلا رفع الصوت ، والأولى ترك الجهر به لأنه يمنع الاستماع ويشوش على الحاضرين من غير ضرورة ولا حاجة إليه وأما ما أطبق الناس عليه من التأمين جهرا سيما مع المبالغة فهو من البدع القبيحة المذمومة فينبغي تركه "اهـ.
( كما في الروضة وفتح الوهاب والفتاوى الكبرى والإقناع وفتح المعين وفتح العلام وغيرهم )
2- وقال السادة الحنابلة: " َيُبَاحُ الْكَلامُ إذَا شَرَعَ الْخَطيبُ في الدُّعَاء لأنَّهُ يَكُونُ قَدْ فَرَغَ منْ أَرْكَان الْخُطْبَة ، وَالدُّعَاءُ لا يَجبُ الإنْصَاتُ لَهُ ، وَلَوْ في دُعَاءٍ غَيْر مَشْرُوعٍ ، وَتُبَاحُ الصَّلاةُ عَلَى النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ إذَا ذُكرَ فَيُصَلّي عَلَيْه سرًّا ، كَالدُّعَاء اتّفَاقًا ، وَفي التَّنْقيح وَالْمُنْتَهَى : وَلَهُ الصَّلاةُ عَلَى النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ إذَا سَمعَهَا وَيُسَنُّ سرًّا لئَلا يَشْغَلَ غَيْرَهُ بجَهْره. وَيَجُوزُ تَأْمينُهُ أَيْ مُسْتَمع الْخُطْبَة عَلَى الدُّعَاء أَيْ عَلَى دُعَاء الْخَاطب . فَيُسَنُّ سرًّا . ( كما في كتاب كشاف القناع والإنصاف والمغني والتنقيح والمنتهى ومختصر الإفادات وغيرهم )
3- وقال السادة الحنفية: إذا سمع الخطيب يقول : يا أيها الذين ءامنوا صلوا عليه، الصواب أنه يصلي عَلَى النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ سرا في نفسه تحقيقا للانصات واحرازا للفضيلة ، والتأمين على الدعاء لا يكون إلا في نفسه . ( كما في فتح القدير والبحر الرائق وحاشية ابن عابدين والإتحاف والهدية العلائية وفتاوى قاضيخان وغيرهم )
4- وقال السادة المالكية : يَجُوزُ بَلْ يندب عَلَى الْمُعْتَمَد تَأْمينٌ أَيْ قَوْل ءامينَ وَتَصْليَةٌ أَي َالصَّلاة عَلَى النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ عنْدَ ذكْر الإمَام أَسْبَابَ ذَلكَ بشَرْط كَوْنهَا سرًّا ، وَالْجَهْرُ بهمَا مَمْنُوعٌ . وإنَّ الْجَهْرَ الْعَاليَ لَمْ يَقُلْ به أَحَدٌ وَقَدْ صَرَّحَ في الْمَدْخَل بأَنَّهُ بدْعَةٌ . (كما في كتاب حاشية الدسوقي على الشرح الكبير و مواهب الجليل في شرح مختصر الشيخ خليل و منح الجليل شرح مختصر خليل وتقريب المعاني وغيرهم)
نسأل الله تعالى أن يفقهنا في ديننا وأن يجعلنا من العاملين بما تعلمنا .