الشعر على مر العصور كان هو التعبير المتاح للجميع
للتعبير على كل حاجه جواهم
حب فى الغزل
حزن فى الرثاء
كره فى الزم
وغيره وغيره وغيره
سياسه مشاكل حروب
مدابح كل حاجه ابيات الشعر
رسمتها لينا من هنا جت ليا فكره
ليه منحيش ابيات الشعر دى تانى
ونتناقش فيها مش هنتناقش فى بلاغه ولا ا ى حاجه من دى
لا مشاكل بتقبلنا دلوقتى الابيات دى بتوصفها
يعنى بدل ما نكتب موضوع طويل علشان نعرف مشكله ونتناقش فيها
لا ابيات شعر صغيره هتفتح باب النقاش لينا
يعنى الموضوع اولا واخيرا نقاش
ماشى يادينا علشان ميتنقلش
وهبتدى بابيات ونفتح اول موضوع للنقاش
للشاعر الكبير / فاروق جويده واحده من اجمل القصائد انا احترت قراتها اكتر من مره مش عارف احدد اى جزء فيها اجيبه لان كلها تحفه فقلت لازم اجيبها كلها ونتناقش فى كلامها الممتع
كم عشت أسأل أين وجه بلادي؟؟
كم عشت أسأل أين وجه بلادي؟؟
أين النخيل ؟ وأين دفء الوادي؟
كم عشت أسأل أين وجه بلادي؟؟
أين النخيل وأين وجه بلادي؟؟
لاشيء يبدو في السماء أمامنا
غير الظلام وصورة الجلاد
هو لا يغيب عن العيون كأنه
قدر كيوم البعث والميلاد
قد عشت أصرخ بينكم وأنادي
أبني قصورا من تلال رمادي
أهفو لأرض لا تساوم فرحتي
لا تستبيح كرامتي وعنادي
أشتاق أطفال كحبات الندى
يتراقصون مع الصباح النادي
أهفو لأيام توارى سحرها
صخب الجياد وفرحة الأعياد
أشتقت يوما أن تعود بلادي
غابت وغبنا و انتهت ببعاد
في كل نجم ضل حلم ضائع
وسحابة لبست ثياب حداد
وعلى المدى أسراب طير راحل
نسي الغناء ....فصار سرب جراد
,,||,,
هذه بلاد تاجرت في أرضها
وتفرقت شيعا بكل مزاد
لم يبقى من صخب الجياد سوى.... الأسى
تاريخ هذه الأرض بعض جياد
في كل ركن من ربوع بلادي
تبدو أمامي صورة الجلاد
لمحوه من زمن يضاجع أرضها
حملت سفاحا فاستباح الوادي
لم يبق غير صراخ أمس راحل
ومقابر سأمت من الأجداد
وعصابة سرقت نزيف عيوننا
بالقهر... والتدليس... والأحقاد
ماعاد فيها ضوء نجم شارد
ماعاد فيها صوت طير شادي
تمضي بنا الأحزان ساخرة بنا
وتزورنا دوما بلا ميعاد
شيء تكسر في عيوني بعدما
ضاق الزمان بثورتي و عنادي
,,||,,
أحببتها
أحببتها ......حتى الثمالة بينما
باعت صباها الغض..... للأوغاد
لم يبق فيها غير ......صبح كاذب
و صراخ أرض في لظى استعباد
لا تسألوني عن.... دموع بلادي
عن حزنها في لحظة استشهاد
في كل شبر من ثراها .....صرخة
كانت تهرول خلفنا و تنادي
الأفق يصغر.... والسماء كئيبة
خلف الغيوم.... أرى جبال سواد
تتلاطم الأمواج فوق رؤوسنا
والريح تلقي للصخور عتاد
نامت على الأفق البعيد ملامح
وتجمدت بين الصقيع أيادي
ورفعت كفي كي يراني عابر
فرأيت أمي........ في ثياب حداد
أجسادنا كانت تعانق بعضها
كوداع أحباب بلا ميعاد
البحر لم يرحم براءة عمرنا
تتزاحم الأجساد في الأجساد
حتى الشهادة راوغتني لحظة
واستيقظت فجرا أضاء فؤادي
هذا قميصي فيه.... وجه بنيتي
ودعاء أمي ,, كيس ملح زادي
ردوا إلى أمي القميص.... فقد رأت مالا أرى
من غربتي ...و مرادي
,,||,,
وطن بخيل ....باعني في غفلة
حين اشترته عصابة الإفساد
شاهدت من خلف الحدود ....مواكبا
للجوع تصرخ في حمى الأسياد
كانت حشود الموت تمرح حولنا
والعمر يبكي..... والحنين ينادي
ما بين عمر ......فر مني هاربا
وحكاية يزهو بها أولادي
عن عاشق هجر البلاد وأهلها
ومضى وراء المال والأمجاد
كل الحكاية...... أنها ضاقت بنا
واستسلمت لللص والقواد
في لحظة...... سكن الوجود
تناثرت حولي مرايا الموت والميلاد
قد كان آخر ما لمحت على المدى
و النبض يخبو
صورة الجلاد
قد كان يضحك والعصابة حوله
وعلى امتداد النهر يبكي الوادي
وصرخت..... والكلمات تهرب من فمي
هذه بلاد ............ لم تعد كبلادي !!
للتعبير على كل حاجه جواهم
حب فى الغزل
حزن فى الرثاء
كره فى الزم
وغيره وغيره وغيره
سياسه مشاكل حروب
مدابح كل حاجه ابيات الشعر
رسمتها لينا من هنا جت ليا فكره
ليه منحيش ابيات الشعر دى تانى
ونتناقش فيها مش هنتناقش فى بلاغه ولا ا ى حاجه من دى
لا مشاكل بتقبلنا دلوقتى الابيات دى بتوصفها
يعنى بدل ما نكتب موضوع طويل علشان نعرف مشكله ونتناقش فيها
لا ابيات شعر صغيره هتفتح باب النقاش لينا
يعنى الموضوع اولا واخيرا نقاش
ماشى يادينا علشان ميتنقلش
وهبتدى بابيات ونفتح اول موضوع للنقاش
للشاعر الكبير / فاروق جويده واحده من اجمل القصائد انا احترت قراتها اكتر من مره مش عارف احدد اى جزء فيها اجيبه لان كلها تحفه فقلت لازم اجيبها كلها ونتناقش فى كلامها الممتع
كم عشت أسأل أين وجه بلادي؟؟
كم عشت أسأل أين وجه بلادي؟؟
أين النخيل ؟ وأين دفء الوادي؟
كم عشت أسأل أين وجه بلادي؟؟
أين النخيل وأين وجه بلادي؟؟
لاشيء يبدو في السماء أمامنا
غير الظلام وصورة الجلاد
هو لا يغيب عن العيون كأنه
قدر كيوم البعث والميلاد
قد عشت أصرخ بينكم وأنادي
أبني قصورا من تلال رمادي
أهفو لأرض لا تساوم فرحتي
لا تستبيح كرامتي وعنادي
أشتاق أطفال كحبات الندى
يتراقصون مع الصباح النادي
أهفو لأيام توارى سحرها
صخب الجياد وفرحة الأعياد
أشتقت يوما أن تعود بلادي
غابت وغبنا و انتهت ببعاد
في كل نجم ضل حلم ضائع
وسحابة لبست ثياب حداد
وعلى المدى أسراب طير راحل
نسي الغناء ....فصار سرب جراد
,,||,,
هذه بلاد تاجرت في أرضها
وتفرقت شيعا بكل مزاد
لم يبقى من صخب الجياد سوى.... الأسى
تاريخ هذه الأرض بعض جياد
في كل ركن من ربوع بلادي
تبدو أمامي صورة الجلاد
لمحوه من زمن يضاجع أرضها
حملت سفاحا فاستباح الوادي
لم يبق غير صراخ أمس راحل
ومقابر سأمت من الأجداد
وعصابة سرقت نزيف عيوننا
بالقهر... والتدليس... والأحقاد
ماعاد فيها ضوء نجم شارد
ماعاد فيها صوت طير شادي
تمضي بنا الأحزان ساخرة بنا
وتزورنا دوما بلا ميعاد
شيء تكسر في عيوني بعدما
ضاق الزمان بثورتي و عنادي
,,||,,
أحببتها
أحببتها ......حتى الثمالة بينما
باعت صباها الغض..... للأوغاد
لم يبق فيها غير ......صبح كاذب
و صراخ أرض في لظى استعباد
لا تسألوني عن.... دموع بلادي
عن حزنها في لحظة استشهاد
في كل شبر من ثراها .....صرخة
كانت تهرول خلفنا و تنادي
الأفق يصغر.... والسماء كئيبة
خلف الغيوم.... أرى جبال سواد
تتلاطم الأمواج فوق رؤوسنا
والريح تلقي للصخور عتاد
نامت على الأفق البعيد ملامح
وتجمدت بين الصقيع أيادي
ورفعت كفي كي يراني عابر
فرأيت أمي........ في ثياب حداد
أجسادنا كانت تعانق بعضها
كوداع أحباب بلا ميعاد
البحر لم يرحم براءة عمرنا
تتزاحم الأجساد في الأجساد
حتى الشهادة راوغتني لحظة
واستيقظت فجرا أضاء فؤادي
هذا قميصي فيه.... وجه بنيتي
ودعاء أمي ,, كيس ملح زادي
ردوا إلى أمي القميص.... فقد رأت مالا أرى
من غربتي ...و مرادي
,,||,,
وطن بخيل ....باعني في غفلة
حين اشترته عصابة الإفساد
شاهدت من خلف الحدود ....مواكبا
للجوع تصرخ في حمى الأسياد
كانت حشود الموت تمرح حولنا
والعمر يبكي..... والحنين ينادي
ما بين عمر ......فر مني هاربا
وحكاية يزهو بها أولادي
عن عاشق هجر البلاد وأهلها
ومضى وراء المال والأمجاد
كل الحكاية...... أنها ضاقت بنا
واستسلمت لللص والقواد
في لحظة...... سكن الوجود
تناثرت حولي مرايا الموت والميلاد
قد كان آخر ما لمحت على المدى
و النبض يخبو
صورة الجلاد
قد كان يضحك والعصابة حوله
وعلى امتداد النهر يبكي الوادي
وصرخت..... والكلمات تهرب من فمي
هذه بلاد ............ لم تعد كبلادي !!