يا أجمل الألوان في عمري
و بأرضك الخضراء وارفة
بالتين و الزيتون و التمر
و بشطّك الهادي و رملته
مجلوّة بالطّيب و التّبر
و بروعة التاريخ في حقب
صفحاتها تنهلّ كالعطر
...و بلهفتي من يوم فرقتنا
يمضي عليّ اليوم كالشّهر...
ما كان لي إلاّك امنية
لو طالعتني ليلة القدر...
فدّيت ذات الأعين الخضر
حسناء قرطاجيّة الكبر
لمّا تزل من عهد أندلس
في صوتها ترنيمة تسري...
و تطوف بالمالوف شادية
فتزيدني سكرا على سكر
يا تونس الأحلام يا كنفا
للفنّ و الأنغام و السّحر...
سأعود من وطني إلى وطني
و كلاهما بصبابتي يغري
و أظل أستدنيك في حلمي
و أعد أيامي على الجمر
حتى أعود إليك ثانية
و على يديّ بشائر النصر
و بأرضك الخضراء وارفة
بالتين و الزيتون و التمر
و بشطّك الهادي و رملته
مجلوّة بالطّيب و التّبر
و بروعة التاريخ في حقب
صفحاتها تنهلّ كالعطر
...و بلهفتي من يوم فرقتنا
يمضي عليّ اليوم كالشّهر...
ما كان لي إلاّك امنية
لو طالعتني ليلة القدر...
فدّيت ذات الأعين الخضر
حسناء قرطاجيّة الكبر
لمّا تزل من عهد أندلس
في صوتها ترنيمة تسري...
و تطوف بالمالوف شادية
فتزيدني سكرا على سكر
يا تونس الأحلام يا كنفا
للفنّ و الأنغام و السّحر...
سأعود من وطني إلى وطني
و كلاهما بصبابتي يغري
و أظل أستدنيك في حلمي
و أعد أيامي على الجمر
حتى أعود إليك ثانية
و على يديّ بشائر النصر