عجيب أنت يا رمضان ..!
فأنتَ شهرُ التوبة والإنابة ، شهر الخضوع والخشوع .
فمن لم يتب في رمضان فمتى سيتوب ؟
ومن لم يخشع قلبه وترقّ نفسه في رمضان فمتى سيؤوب ؟
" رغِمَ أنف امرئٍ أدرك رمضان ولم يُغفر له ".
ادراك رمضان نعمه ربانيه ومنحه الاهيه وبشرى من المولى..
فهو,, وفرصه للتوبه والعوده ..
والهدى في حياتنا..
والفرقان حتى نفرق بين الحق والباطل..
والبشرى
قول الرسول صلى الله عليه وسلم ان الاجور عظيمه لمن كان متمسكا اخر الزمان
للعامل منهم اجر 50 منكم
وكان يقول للصحابه انكم تجدون على الخير اعوانا ولا يجدون على الخير اعوانا
لان الفتن كانت قليله قليله لكن الان الفتن كبيره وكثيره ومتنوعه..
في البدايه يجب ان نصدق مع انفسنا باجابه سؤال كيف كان رمضاني العام الماضي؟
هل فرطت ام التزمت
اذا فرطت فهي مهله من الله ان اعيد ترتيب نفسي واصدق مع نفسي في هذا الرمضان
وان التزمت فهي فرصه لي لازيد من العباده بالصلاه وحفظ القران والمحافظه على الطاعات..
لازم تصدقين نفسك بالاجابه ومن خلال اجابتك راح يكون هذا رمضانك..
ودائما تذكري" نحن نصوم حبا بمن نصوم لاجله,, فكيف ستصومين له " سبحانه وتعالى ماعبدناه حق عبادته..