علمت الآن لماذا ...
يخاف الورد أن يطلق حناياه
ليتفتح أمام العابرين ....
كأنما يخشى أن يجرح من نظراتهم ....
أشتهيك يا بطلي أن تعتبرني كلتلك ...
الوردة أخشى الذبول ....
في عيناي المنسيتان حدائق ....
زرعت من عصور مغبرة ....
إعتصرتني في جوفها ...
ولا أستطيع أن أتخلص الآن من آثار ...
تلك العصووووور .....
ذات مساء حاولت أن أضيء مشاعل ...
وشموس في حدائقي السرية ...
لتنير لك دربك عند عبور ممراتي العجيبة ....
تهت في ممراتي !!!!
أيها العابر ألم تدرك بعد كيف السبيل ؟؟؟
إلى المفتاح الضائع قلبي يئن الآن من ....
وطأة العذاب يتبعثر في أرجاء الفضاء ...
كأنه على حد السيف يحبو ......
ما تراه الآن مني بقايا تتناثر ...
ولكنك لا تشاهدها إلا في زاوية تلك المرآة ...
التي تآكلت أطرافها فتركتني بشكل غريب ...
ممزقة بين الآه وذاتي ...
أستسلم لسويعة من الملكوت ....
تجتاح كياني ويعجز صدري عن اللحاق ...
ببقايا الأنثى في جوفي ...
أتمزق كتلك الغزالة الهاربة ...
وأسقط على أرصفة قاحلة تحرقني ...
بنارها وتفتك أوصالي ..
وأخشى خروج صرختي ...
لتعلن مدى ضياعي ....
** رحيق الزهور **
يخاف الورد أن يطلق حناياه
ليتفتح أمام العابرين ....
كأنما يخشى أن يجرح من نظراتهم ....
أشتهيك يا بطلي أن تعتبرني كلتلك ...
الوردة أخشى الذبول ....
في عيناي المنسيتان حدائق ....
زرعت من عصور مغبرة ....
إعتصرتني في جوفها ...
ولا أستطيع أن أتخلص الآن من آثار ...
تلك العصووووور .....
ذات مساء حاولت أن أضيء مشاعل ...
وشموس في حدائقي السرية ...
لتنير لك دربك عند عبور ممراتي العجيبة ....
تهت في ممراتي !!!!
أيها العابر ألم تدرك بعد كيف السبيل ؟؟؟
إلى المفتاح الضائع قلبي يئن الآن من ....
وطأة العذاب يتبعثر في أرجاء الفضاء ...
كأنه على حد السيف يحبو ......
ما تراه الآن مني بقايا تتناثر ...
ولكنك لا تشاهدها إلا في زاوية تلك المرآة ...
التي تآكلت أطرافها فتركتني بشكل غريب ...
ممزقة بين الآه وذاتي ...
أستسلم لسويعة من الملكوت ....
تجتاح كياني ويعجز صدري عن اللحاق ...
ببقايا الأنثى في جوفي ...
أتمزق كتلك الغزالة الهاربة ...
وأسقط على أرصفة قاحلة تحرقني ...
بنارها وتفتك أوصالي ..
وأخشى خروج صرختي ...
لتعلن مدى ضياعي ....
** رحيق الزهور **