1. طلقاتُ مِيلاد في مُواجَهة طلقاتِ اضطهاد
إنهُ هناك... ما عادَ يجدُ وقتاً لالتقاطِ أنفاسه! فقد علا غبارُ الحربِ، وأحدث ضجيجاً كبيراً صوتُ طلقات الرّصاص. صرخة هنا... تألمٌ هناك، وكأنّ الآهاتِ في غزة لها صدى!
أجل؛ "فإنهم يألمون كما تألمون"...
ومن بين آهاتِ غزة تنبعث صرخاتٌ تحمل من الوجع والألم ما تحمل...! رافقتها طلقاتٌ ذاقت كلّ أمٍّ عذابها وتمنّت الموتَ وأن تكونَ تراباً مريم المُؤمنة حين جاءتها. إنها "طلقاتُ الميلاد" كانت لتواجه طلقات الظلم والاضطهاد فتدفع -بإذن الله- الموت عن غزة، وتهدي لها :: مولوداً جديداً :: مُشاهداً للواقع شاهداً على المُجرم ناشراً للحقائق.
لقد ذقنا جميعاً عذابَ طلقات صهيون في حربه الجارية... ورأينا بأعيننا محاولاتهم قتل غزة، بل إنهم يريدون دفنَ آثارِ خطواتهم فوق أشلاء أطفالها! وإنّنا حينما نرى وجه طفلٍ شهيد -وما أكثرهم- نقول: "وحَمْله وفِصَاله ثلاثون شهراً" لكم كانت صعبة لحظات الميلاد على أمّه! وإنّ لحظاتِ فراقِه أصعب؛ فحبيبٌ حبيبٌ هو الطفل إلى قلب والديه.
ولعلّ بعضكم آباء وأمهات فيشعر بعمق المأساة أكثر...
ولكن... قد أطلقت رصاصات الاضطهاد نحو طفل غزة، والأب، والأم، والشيخ الضرير... دون رحمة! وقد عمّت الفوضى المكان فما عُدنا ندري أين ننظر...! وكيف نعلم صِدقَ الخبر؟!
...
ما أحوجنا الآن إلى طلقات ميلاد
ليحيا الأمل، وتبقى الحقيقة، وتدوم غزة شامخة أبيّة
وما أعذب صوتها "صرخَة الميلاد" رغم القسوة والعذاب الذي يبعثها؛ فلنُحِيّيها ولنحتفل بها ولندعمها بكلّ قوتنا فإن لم نستطع أن نصنعها بأيدينا فإننا قادرون على نشرها والاعتزاز بها.
فـَ... يا كلّ مُهتمّ بشؤون المسلمين، ويا من قد ضرّه ما ضرّ غزة لا تحزن ولا تنكسر ولا تيأس! فإننا بحاجة ماسّة إلى الأمل والإصرار في أعماقك... إننا معاً سنواجه طلقاتهم ونُظهر ما أخفوه.
واسمحوا لي أن أزفّ إليكم بكلّ سعادة وفخر ميلاد وميلاد "فما كان ميلادهما إلا مواجهة للعدوان على غزة... كما ميلادُ كلّ مُسلمٍ حُرّ عزيز.
والآن أبعث مُناشدة هامّة يسبقها شكرٌ جزيل...
شكرٌ لهذا المنتدى الذي احتضن قضيّة غزة ولكلّ أعضائه الكرام...
ومناشدة لمن مرّ على الموضوع أن يكون ممّن يبثون في الأمّة "طلقات الميلاد"...
فكلما ازدادت طلقاتنا الحُرّة والصّادقة استطعنا أن نواجه طلقاتهم الظالمة المسمومة الكاذبة...
جعلكم الله ممّن يُزهقون الباطل ويُظهرون الحقّ وينعمون بتحقيق النّصر...
ومُبارك لنا ولكم وللأمّة الإسلاميّة كلّ مولود جديد...
إنهُ هناك... ما عادَ يجدُ وقتاً لالتقاطِ أنفاسه! فقد علا غبارُ الحربِ، وأحدث ضجيجاً كبيراً صوتُ طلقات الرّصاص. صرخة هنا... تألمٌ هناك، وكأنّ الآهاتِ في غزة لها صدى!
أجل؛ "فإنهم يألمون كما تألمون"...
ومن بين آهاتِ غزة تنبعث صرخاتٌ تحمل من الوجع والألم ما تحمل...! رافقتها طلقاتٌ ذاقت كلّ أمٍّ عذابها وتمنّت الموتَ وأن تكونَ تراباً مريم المُؤمنة حين جاءتها. إنها "طلقاتُ الميلاد" كانت لتواجه طلقات الظلم والاضطهاد فتدفع -بإذن الله- الموت عن غزة، وتهدي لها :: مولوداً جديداً :: مُشاهداً للواقع شاهداً على المُجرم ناشراً للحقائق.
لقد ذقنا جميعاً عذابَ طلقات صهيون في حربه الجارية... ورأينا بأعيننا محاولاتهم قتل غزة، بل إنهم يريدون دفنَ آثارِ خطواتهم فوق أشلاء أطفالها! وإنّنا حينما نرى وجه طفلٍ شهيد -وما أكثرهم- نقول: "وحَمْله وفِصَاله ثلاثون شهراً" لكم كانت صعبة لحظات الميلاد على أمّه! وإنّ لحظاتِ فراقِه أصعب؛ فحبيبٌ حبيبٌ هو الطفل إلى قلب والديه.
ولعلّ بعضكم آباء وأمهات فيشعر بعمق المأساة أكثر...
ولكن... قد أطلقت رصاصات الاضطهاد نحو طفل غزة، والأب، والأم، والشيخ الضرير... دون رحمة! وقد عمّت الفوضى المكان فما عُدنا ندري أين ننظر...! وكيف نعلم صِدقَ الخبر؟!
...
ما أحوجنا الآن إلى طلقات ميلاد
ليحيا الأمل، وتبقى الحقيقة، وتدوم غزة شامخة أبيّة
وما أعذب صوتها "صرخَة الميلاد" رغم القسوة والعذاب الذي يبعثها؛ فلنُحِيّيها ولنحتفل بها ولندعمها بكلّ قوتنا فإن لم نستطع أن نصنعها بأيدينا فإننا قادرون على نشرها والاعتزاز بها.
فـَ... يا كلّ مُهتمّ بشؤون المسلمين، ويا من قد ضرّه ما ضرّ غزة لا تحزن ولا تنكسر ولا تيأس! فإننا بحاجة ماسّة إلى الأمل والإصرار في أعماقك... إننا معاً سنواجه طلقاتهم ونُظهر ما أخفوه.
واسمحوا لي أن أزفّ إليكم بكلّ سعادة وفخر ميلاد وميلاد "فما كان ميلادهما إلا مواجهة للعدوان على غزة... كما ميلادُ كلّ مُسلمٍ حُرّ عزيز.
والآن أبعث مُناشدة هامّة يسبقها شكرٌ جزيل...
شكرٌ لهذا المنتدى الذي احتضن قضيّة غزة ولكلّ أعضائه الكرام...
ومناشدة لمن مرّ على الموضوع أن يكون ممّن يبثون في الأمّة "طلقات الميلاد"...
فكلما ازدادت طلقاتنا الحُرّة والصّادقة استطعنا أن نواجه طلقاتهم الظالمة المسمومة الكاذبة...
جعلكم الله ممّن يُزهقون الباطل ويُظهرون الحقّ وينعمون بتحقيق النّصر...
ومُبارك لنا ولكم وللأمّة الإسلاميّة كلّ مولود جديد...