كلما هممتُ بنسيان الماضي
أحسستُ بشئ ٍ من أعماقي
يناديني:
لاتتركينــــي....لاتتركينـــــي
فابحثُ بداخلي لعلي أن
أري من ينـــــــــــاديني
ولكني لا أجد ســـوي
جراحي وألامي ولحظاتٌ
من ضحكاتي تواسيني
فأقف حائرهً ياتري
من هذا المنـــــــادي..؟!
فأجاب عن سؤالــــــي
أمعقووولٌ أنكِ نسيتيني..؟!
أنا من كنت أحاول أن أداويكي
ولكنكِ قد تركتيني
فرددت: ولكن من أنت يامن
تنــــــــــــــــــــاديني...؟!
فأجاب أنا السعـــــــــــاده
فلما قتلتيني أجيبيني..؟!
فرددت: لقد كان جرحي كبيرٌ
فســــــــــــــامحيني
ولكني سأخذكِ وأدعكِ
تعيشين في قلبي
لعلكِ أن تداويني
فرد الجرح علينا:
عذراً لقد أصبح هذا
القلب مكــــــــاني
فهيا ودعي سعادتكي
واستقبليني