من طرف عبق الياسمين السبت يونيو 09, 2012 10:28 pm
إلى كل الذى ...
ثقل عليه الهم والغم والحزن,,,
ابتلى في نفسه أو في ماله أو في ولده أو في زوجه أو في أي قريب أو حبيب له.
إلى كل الذى ضاقت عليه الأرض برحابها إلى أن ضاقت عليه نفسه
إلى كل الذى قصد كل باب وأغلقت دونه الأبواب
إلى كل الذى تشعبت به الطرق .. وتقطعت به السبل
هيا ها قد حان وقتها.... هيا ها قد احتجت لها
هيا لنجربها...هيا لننطق ... انطقيها أخيتي
انطقيها بقلبك قبل أن ينطقها لسانك
انطقيها بدمع عينيك..قبل أن تنطقها شفتيك
انطقيها
بكل جوارحك ,,,, قوليهـــا
يــــــــــــــــــــــــــآ‘رب
كلمة غير كل الكلمات
يـــــــــــــــــــــــآ‘رب
عبارة أبلغ من كل العـبـارات
يــــــــــــــــــــآ‘رب
يعرف معناها كل ضعيف لم يجد من يأخذ بحقه
قالها وعينه تذرف الدمعات
يعرف معناها:
كل مظلوم ..استنصر كل من حوله فلم ينصروه
قالها وقلبه قد امتلأ بالعبرات
كل ذي حاجة.. طرق الأبواب وأوصد دونه كل باب
كل مريض عجز عنه الأطباء وطال عليه البلاء حتى يأس منه كل من حوله...
فتفيض الروح بالكلمة فتخرج من النفس إلى القلب ثم تسري في كل ذرة من كيان الجسد
حتى تصل إلى الفم وتنطلق من اللسان لتزلزلالأركان
وتتحرر من العين الدمعات...راجية واثقة .
فتغير قوانين الحياة.
فيشفى المريض ... الذى خانه الدواء عن الشفاء... وعجز عنه علم الأطباء
ويقوى الضعيف... وينتصر المظلوم.. ويعز من كانذليلا
ويغنى من كان فقيرا..ويشفى من كان مريضا...
وينال ذي الحاجة حاجته بعدما علم أي الأبواب أحق بالطرق
وكيف لا ؟؟؟
وهوالقائل( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ )
وهو القائل: ( وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوةالداعي إذا دعان )
وهو القائل: ( وقال ربكم ادعونى أستجب لكم )
فلما نرجو غيره...ونطرق باب سواه ؟؟؟
فالأمر له من قبل ومن بعد وإليه ترجع عاقبة الأمور
أيها العاصي ... أنب وقل يــآرب
أيها المبتلى ... احتسب وقل يــارب
أيها الضعيف... اصبر وقل يــا رب
أيها المؤمن.. أخواتي هلموا قولوا يــا رب
يــآرب .. يــآرب .. يــآرب .. يــآرب .. يــآرب
يــا رب .. يــا رب .. أنت أعلم بالحال
وأنت أرحم الراحمين.
هذا... وأنا لست بأتقاكم
ولا بخيركم..ولكني ناصحة لكم ولنفسي قبـــــــــلكم
فادَعوا الله ... وادِعوا الله لي .
لبستُ ثوب الرَّجا والناس قد رقدوا *** وَقمِتُّ أشكوا إلى مولاي ما أجـدُ
وقُلتُ يا أمَلـي فـي كـلِّ نائبـة *** ومَن عليه لكشف الضُّـرِّ أعتمد
أشكو إليك أمـوراً أنـت تعلمهـا *** ما لي على حملها صبرٌ ولا جلـدُ
وقد مدَدْتُ يدِي بالـذُّلِّ مبتهـلاً *** أليك يا خير من مُـدَّتْ أليـه يـدُ
فـلا ترُدَّنهـا يـا ربِّ خائـبـةً *** فبَحْرُ جودِكَ يروي كل مـنْ يَـرِد..