بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على حبيب القلوب
"محمد صلى الله عليه وآله وسلم"
التهاون في الصلاة
قصة مؤثرة يرويها الدكتور عبدالمحسن الأحمد
أمر عظيم!!!
استُدْعِيَ من أجلهِ الرسول صلى الله عليه وآله سلم... وعُرِجَ
بِهِ إلى السماء ...
فما هو هذا الأمر الذي اختلف عن جميع التشريعات
حيث شُرِعَ في السَّمَاء
..في حين..
شُرعت باقي الشرائع في الأرض؟؟؟
واختاره الله أن يكون عموداً لهذا الدين ... بل جَعَلَهُ
الفَيْصَل بين الإسلاموالكُفْر ...
فقد قال النبي صلى الله عليه وآله سلم
(إن العَهْدَ الَّذِي بَيْنَنَا وبينُهُم"الصلاة" فمن تَرَكَها
فَقَد كَفَرَ) رواه ابن حبان.
بل من تَهَاوَنَ فيها تَوَعَّدَهُ ربّ العَالَمِين بِوادٍ في
قَعْرِ جَهَنّم حيث قال سبحانه
" فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ
سَاهُونَ "
فَيَا عجباً يَثْبُتُ لَهُمْ سبحانه أنَّهُم مُصَلِّين
ويَتَوَعُّدُهُم!!!
نعم لأنهم صَلُّوهَا ولكن ضَيَّعُوا مواقيتها ... فَتارةً
تَنَامُ عنها
وتارة تُأَخِّرُهاوتارةً أُخرى تُقَدّم أُمُورًا عليها ...
قال تعالى "إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
كِتَابًامَوْقُوتًا"
أي بمواقيت مُحَدَّدَة هو سبحانه حَدَّدَهَا ...
فَمَن حَدَّد مواقيت صلواتنا؟؟؟
هل هي أهواؤنا؟
قال تعالى "أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ
أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا"
فمن تهاون في مواقيتها وخُشُوعها فقد دَخَل بَوّابة الهَلاك التي
لا تَنْتَهِي إلا بِمَاوصفه رب العالمين
"فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ
وَاتَّبَعُواالشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا"
ما هي النتيجة؟؟؟
"فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا"
يقول الدكتور عبدالمحسن الأحمد
في يوم من الأيام وأنا في المستشفى في أحد الممرات أوقفتني امرأة
وبيدهاأوراق
فقالت لي: هذا زوجي خلْفَ بابِ الزُّجاج ...
فنظرت فإذا برجل شكله مقزز يَهْتَزّ ويرْتَعِد ولا يكَادُ يثبت
... ثم يضرب برأسه في الباب الزجاجي ...
فقالت: إن له دواء إذا لم يأخذه يُصْبِحُ بِهَذِه الحالة والآن
انتهى الدوام ونحن نريد هذاالدواء ...
فأحضرت الدواء من الصيدلية ...
فقالت لي:
أريد أن أقول لكَ شيئاً إنَّ زَوْجِي هذا كان من أقوى الرجال
فأنا لم أتزوجه هكذا ...
فأخَذَت تَبْكِي وتقول:
إنه كان ذا أخلاق طيبة ولَكِنَّهُ كان يُصَلّي كيف ما شاء ...
صلاة الفجر لا يصليهاإلا عندالساعة السابعة وهو خارج إلى العمل
... ويوم الخميس لا يُصَلّيها إلا الساعةالعاشرة
وهكذا ...
وفي يوم من الأيام بعدما انتهينا من الغداء جلس قليلاً فقلت له:
لقد أذّن العصر ..
فقال لي: إن شاء الله ...
فذهبت وعُدْتُ فوجدته جالساً ...
فقلت له: أُقِيمَت الصلاة ...
فقال لي: خلاص إن شاء الله ...
فقلت له: سوف تفوتك الصلاة ...
فصَرَخَ في وجهي وقال: لن أصلي!!!
وجلس حتى انتهت الصلاة ... ثم بعد ذلك قام ... فو الله ما
استَقَرَّ قائماً حتى خَرَّ على وجهه في السُّفْرَة وأخذ يرتعد
بصورة لا توصف ... حتى إني وأنا زوجته لم أستطع أن
أقترب منه ...
فنَزِلْت إلى إخوته في الدور الأرضي فَهَرَعوا معي إلى الأعلى
وحَمَلُوهُ إلى المستشفى على تلك الحالة ...
ثم مكث في المستشفى على الأجهزة لمدة ثم خرج بهذه الحالة ...
إذا لم يأخذ العلاج أخذ يضرب برأسه الجدار ويضرب ابنته ويُقَطّعُ
شَعْرُهَا ...
ومن ذلك اليوم بلا وظيفة ولا عمل
"إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ
أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ"
-------------------------
وأنت أخي وانتي أختي ما هو قَدْرُ الصّلاة في قلبك؟؟؟
فكم من فتاة تَزَلْزَلَ دِينَهَا لَمَّا ضَعُفَ عَمُودُ الدّين
عِنْدَهَا ... فَتِجُدُهَا من السهولة أن تُأَخّرَصلاتها من أجل
مكياج وضعته!!!
أو مناسبة تريد حضورها!!!
وكم من شاب أَخَّرَ الصلاة لِرؤية ماتش كوورة أو موعد غرامي أو
فيلم
فماذا ستقولون غداً لله رب العالمين...
وقد قال الرسول صلى الله عليه وآله سلم
"أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح سائر
عمله وإن فسدت فسدسائر عمله"
رواه الطبراني.
إِنَّ الله يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِلاَّ أَنْ يُكْفَرَ بِهِ...
فَأَسْرِعْ أخي ويا أختي بَيْنَمَا مَا زال هُنَاكَ وقتٌ للتوبة
فالله رؤوف لطيف بالعباد
والصلاة والسلام على حبيب القلوب
"محمد صلى الله عليه وآله وسلم"
التهاون في الصلاة
قصة مؤثرة يرويها الدكتور عبدالمحسن الأحمد
أمر عظيم!!!
استُدْعِيَ من أجلهِ الرسول صلى الله عليه وآله سلم... وعُرِجَ
بِهِ إلى السماء ...
فما هو هذا الأمر الذي اختلف عن جميع التشريعات
حيث شُرِعَ في السَّمَاء
..في حين..
شُرعت باقي الشرائع في الأرض؟؟؟
واختاره الله أن يكون عموداً لهذا الدين ... بل جَعَلَهُ
الفَيْصَل بين الإسلاموالكُفْر ...
فقد قال النبي صلى الله عليه وآله سلم
(إن العَهْدَ الَّذِي بَيْنَنَا وبينُهُم"الصلاة" فمن تَرَكَها
فَقَد كَفَرَ) رواه ابن حبان.
بل من تَهَاوَنَ فيها تَوَعَّدَهُ ربّ العَالَمِين بِوادٍ في
قَعْرِ جَهَنّم حيث قال سبحانه
" فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ
سَاهُونَ "
فَيَا عجباً يَثْبُتُ لَهُمْ سبحانه أنَّهُم مُصَلِّين
ويَتَوَعُّدُهُم!!!
نعم لأنهم صَلُّوهَا ولكن ضَيَّعُوا مواقيتها ... فَتارةً
تَنَامُ عنها
وتارة تُأَخِّرُهاوتارةً أُخرى تُقَدّم أُمُورًا عليها ...
قال تعالى "إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
كِتَابًامَوْقُوتًا"
أي بمواقيت مُحَدَّدَة هو سبحانه حَدَّدَهَا ...
فَمَن حَدَّد مواقيت صلواتنا؟؟؟
هل هي أهواؤنا؟
قال تعالى "أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ
أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا"
فمن تهاون في مواقيتها وخُشُوعها فقد دَخَل بَوّابة الهَلاك التي
لا تَنْتَهِي إلا بِمَاوصفه رب العالمين
"فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ
وَاتَّبَعُواالشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا"
ما هي النتيجة؟؟؟
"فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا"
يقول الدكتور عبدالمحسن الأحمد
في يوم من الأيام وأنا في المستشفى في أحد الممرات أوقفتني امرأة
وبيدهاأوراق
فقالت لي: هذا زوجي خلْفَ بابِ الزُّجاج ...
فنظرت فإذا برجل شكله مقزز يَهْتَزّ ويرْتَعِد ولا يكَادُ يثبت
... ثم يضرب برأسه في الباب الزجاجي ...
فقالت: إن له دواء إذا لم يأخذه يُصْبِحُ بِهَذِه الحالة والآن
انتهى الدوام ونحن نريد هذاالدواء ...
فأحضرت الدواء من الصيدلية ...
فقالت لي:
أريد أن أقول لكَ شيئاً إنَّ زَوْجِي هذا كان من أقوى الرجال
فأنا لم أتزوجه هكذا ...
فأخَذَت تَبْكِي وتقول:
إنه كان ذا أخلاق طيبة ولَكِنَّهُ كان يُصَلّي كيف ما شاء ...
صلاة الفجر لا يصليهاإلا عندالساعة السابعة وهو خارج إلى العمل
... ويوم الخميس لا يُصَلّيها إلا الساعةالعاشرة
وهكذا ...
وفي يوم من الأيام بعدما انتهينا من الغداء جلس قليلاً فقلت له:
لقد أذّن العصر ..
فقال لي: إن شاء الله ...
فذهبت وعُدْتُ فوجدته جالساً ...
فقلت له: أُقِيمَت الصلاة ...
فقال لي: خلاص إن شاء الله ...
فقلت له: سوف تفوتك الصلاة ...
فصَرَخَ في وجهي وقال: لن أصلي!!!
وجلس حتى انتهت الصلاة ... ثم بعد ذلك قام ... فو الله ما
استَقَرَّ قائماً حتى خَرَّ على وجهه في السُّفْرَة وأخذ يرتعد
بصورة لا توصف ... حتى إني وأنا زوجته لم أستطع أن
أقترب منه ...
فنَزِلْت إلى إخوته في الدور الأرضي فَهَرَعوا معي إلى الأعلى
وحَمَلُوهُ إلى المستشفى على تلك الحالة ...
ثم مكث في المستشفى على الأجهزة لمدة ثم خرج بهذه الحالة ...
إذا لم يأخذ العلاج أخذ يضرب برأسه الجدار ويضرب ابنته ويُقَطّعُ
شَعْرُهَا ...
ومن ذلك اليوم بلا وظيفة ولا عمل
"إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ
أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ"
-------------------------
وأنت أخي وانتي أختي ما هو قَدْرُ الصّلاة في قلبك؟؟؟
فكم من فتاة تَزَلْزَلَ دِينَهَا لَمَّا ضَعُفَ عَمُودُ الدّين
عِنْدَهَا ... فَتِجُدُهَا من السهولة أن تُأَخّرَصلاتها من أجل
مكياج وضعته!!!
أو مناسبة تريد حضورها!!!
وكم من شاب أَخَّرَ الصلاة لِرؤية ماتش كوورة أو موعد غرامي أو
فيلم
فماذا ستقولون غداً لله رب العالمين...
وقد قال الرسول صلى الله عليه وآله سلم
"أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح سائر
عمله وإن فسدت فسدسائر عمله"
رواه الطبراني.
إِنَّ الله يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِلاَّ أَنْ يُكْفَرَ بِهِ...
فَأَسْرِعْ أخي ويا أختي بَيْنَمَا مَا زال هُنَاكَ وقتٌ للتوبة
فالله رؤوف لطيف بالعباد