المكابرة ...!

عندما يُعجب الأنــــسان بنفسه ويتـــــمادى فـــي إعجابــه
يتعاظم ويتعالى على غيــرهـ
الجمـيع يُطلق عليــه لقبـــــ{مغرور}
وحيـنما يخطئ لا يعترف بخطأهـ بل يكابر لأنـه
يعتقد بأن اعترافه بالخطأ
سينقص من قيمته فيُخطئ ويُكابر...!
ويُخطئ ويفقد ويكابر...!
.*


جميـــله هي تلك الشخصيــه
لا أعلم هل هي فعلاً نادرهـ ...؟
أم
هي موجودهـ بكثـــرهـ
ونحن من لا نستطيــع اكتشافها بسرعـــه
هي عزة النفس
عندما يحتاج لا يتكلم ولا يشتكي
يكابر ويكابر..!
وعندما يُسئل يدعي اللا مبالاة
يكابر ليعز نفســه




عندما يقســو
ذالــك الوالد الحنـــــون على أبنه الصغير
من باب التربية
يضعف عندما يرى دموع صغيـــــــره
ولاكــنه يكابر حتى يربي
ويعلــــم أبـــــه الصــــــــــــــــــــــواب



...}المكابــــــره{...

الكثيـــر منا يكابــــــــــــــــــــر
يدعي القوهـ وهو بقمة الخــــوف...!
يدعي السعادهـ وهو بقمة الحــــزن...!
يدعي ...!ويدعي...!
وبباطنه خلاف ما يدعـــــــــــــــــــي



ماهي المكابرهـ؟ ....وما الأسباب؟ ..... ولماذا المكابرهـ...؟
ماهي ايجابياتها وسلبياتها..؟ كيف طرق العلاج من سلبياتها..؟
وهل الرجل أكثر مكابر من المرأهــ...؟

عليكم السلام ورحمة الله وبركـآته

الله وحده هو المتكبر ونحن بشر ضعفـآء فان الكبر ليس من الصفـآت الحميده بل أنه شيء يرأه الأنسـآن اما رجل أو امرآءه في نفسه بمجرد أن يكون ذو منصب او صـآحب مـآل .

لا يمتلك الآنسـآن الكبر والغرور إلا عندمـآ يبتعد عن الله سبحـآنه وتعالى ولها للأسف سلبيـآت تغطي على الايجـآبيـآت .

ولا ننسى قصة الرجلان الذين لدى كل واحد منهم جنه ( يعني مزرعه ) أحدهم شك الله عليها وقال هذا من فضل ربي والثاني قال بل ورثتها من ابائي وأجدادي ونسى ربه وأهلك جنته بما فيها .

المكابره ليس لها علاج انما عقولن خيلتها قلوباً تعتقد أنهـآ الافضل بين النـآس ونسى أن كل خلقوآ من طين وكلهم ابنـآء 9 اشهر مثله .

التفكير بعقلانيه والتدبر في الآمور وعدم انكرآر نعمة الله التي انعمه بها طريق لتفادي المكـآبره .

أحترآمي


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]