.بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
● ـ قال الله تعالى : إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا ـ من أشد أنواع الظلم .
• ـ الحمد الله والصّلاة والسّلام على رسول اللّه وآله وصحبه .. وبعد :
• من أشد أنواع الظلم أن يظلم الإنسان نفسه قال تعالى : (إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَـكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) (يونس : آية 44).
• وظلم النفس أنواع منها : أن يعمل المرء بعمل الآخرة من أجل الدنيا؛ فيسيء الظن في إخوانه وأخواته من القادة أوالعامة، ويؤذي المؤمنين، ويتتبع عورات المسلمين، وينفر الناس من المشايخ والدعاة والصالحين فيصنفهم إلى أحزاب وفرق دليله في ذلك هواه وشيطانه سعيَا منه لإسقاطهم باسم الدين؛ إن من سلك هذا الدرك دخل الشر من أوسع أبوابه، ونسي أو تناسى قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الصحيح : (بشِّرْ هذهِ الأُمَّةَ بالتَّيسيرِ، والسَّناءِ والرِّفعةِ بالدِّينِ، والتَّمكينِ في البلادِ، والنَّصرِ، فمَن عمِلَ منهُم بعملِ الآخرةِ للدُّنيا، فليسَ لهُ في الآخرةِ مِن نصيبٍ)، يامن أعرض عن قول الله جل في علاه : (اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ) (الحجرات آية 12)، وغفل أو تغافل عن قوله سبحانه وتعالى : (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا) (الأحزاب آية 58)، تأمل يامن غرقت في ظلمات بعضها فوق بعض إلى قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الحسن الصحيح : (يا مَعشَرَ من أسلمَ بلِسانِه، ولم يُفْضِ الإيمانُ إلى قلبِه ! لا تُؤذُوا المسلِمينَ، ولا تَتَّبِعوا عوراتِهم؛ فإنَّه مَن تَتَبَّعَ عَوْرةَ أخِيِه المسلمِ؛ تَتَبَّع اللهُ عَوْرتَه، ومَن تَتَبَّع اللهُ عورتَه؛ يَفضحْه، ولو في جَوفِ رَحْلِه ونظرَ ابنُ عُمرَ يومًا إلى الكعبةِ فقال : ما أعظَمَكِ ! وما أعظَمَ حُرْمَتَك ! والمؤمِنُ أعظمُ حُرْمةً عند اللهِ مِنْكِ).
• إنني أخشى عليك إن أصريت على هذا الظلم ولم تتب توبة نصوحا أن يتجمع الران في قلبك فتصبح كالكوز مجخياً لا تعرف معروفاً ولا تنكر منكراً إلا ما أشربت من هواك.
• اللهم بلغت اللهم فاشهد اللهم بلغت اللهم فاشهد اللهم بلغت اللهم فاشهد .. وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا.
● ـ قال الله تعالى : إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا ـ من أشد أنواع الظلم .
• ـ الحمد الله والصّلاة والسّلام على رسول اللّه وآله وصحبه .. وبعد :
• من أشد أنواع الظلم أن يظلم الإنسان نفسه قال تعالى : (إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَـكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) (يونس : آية 44).
• وظلم النفس أنواع منها : أن يعمل المرء بعمل الآخرة من أجل الدنيا؛ فيسيء الظن في إخوانه وأخواته من القادة أوالعامة، ويؤذي المؤمنين، ويتتبع عورات المسلمين، وينفر الناس من المشايخ والدعاة والصالحين فيصنفهم إلى أحزاب وفرق دليله في ذلك هواه وشيطانه سعيَا منه لإسقاطهم باسم الدين؛ إن من سلك هذا الدرك دخل الشر من أوسع أبوابه، ونسي أو تناسى قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الصحيح : (بشِّرْ هذهِ الأُمَّةَ بالتَّيسيرِ، والسَّناءِ والرِّفعةِ بالدِّينِ، والتَّمكينِ في البلادِ، والنَّصرِ، فمَن عمِلَ منهُم بعملِ الآخرةِ للدُّنيا، فليسَ لهُ في الآخرةِ مِن نصيبٍ)، يامن أعرض عن قول الله جل في علاه : (اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ) (الحجرات آية 12)، وغفل أو تغافل عن قوله سبحانه وتعالى : (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا) (الأحزاب آية 58)، تأمل يامن غرقت في ظلمات بعضها فوق بعض إلى قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الحسن الصحيح : (يا مَعشَرَ من أسلمَ بلِسانِه، ولم يُفْضِ الإيمانُ إلى قلبِه ! لا تُؤذُوا المسلِمينَ، ولا تَتَّبِعوا عوراتِهم؛ فإنَّه مَن تَتَبَّعَ عَوْرةَ أخِيِه المسلمِ؛ تَتَبَّع اللهُ عَوْرتَه، ومَن تَتَبَّع اللهُ عورتَه؛ يَفضحْه، ولو في جَوفِ رَحْلِه ونظرَ ابنُ عُمرَ يومًا إلى الكعبةِ فقال : ما أعظَمَكِ ! وما أعظَمَ حُرْمَتَك ! والمؤمِنُ أعظمُ حُرْمةً عند اللهِ مِنْكِ).
• إنني أخشى عليك إن أصريت على هذا الظلم ولم تتب توبة نصوحا أن يتجمع الران في قلبك فتصبح كالكوز مجخياً لا تعرف معروفاً ولا تنكر منكراً إلا ما أشربت من هواك.
• اللهم بلغت اللهم فاشهد اللهم بلغت اللهم فاشهد اللهم بلغت اللهم فاشهد .. وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا.