فوائد من كتاب "لباب الآداب"
الفوائد المنتقاة من كتاب (لباب الآداب) لأسامة بن منقذ:
(1) عن عمر بن الخطاب رضوان الله عليه: "من عرّض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن؛ ومن كتم سره كانت الخيرة بيده. وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يغلبك عليه. ولا تظنَّنَّ بكلمة خرجت من امرئ مسلم شراً وأنت تجد لها في الخير مخرجاً؛ وعليك بإخوان الصدق فَكِسْ في اكتسابهم، فإنهم زينة في الرخاء، عدة في البلاء. ولا تهاون في الحلف بالله فيهينك. وعليك بالصدق ولو قتلك، ولا تعتز إلى من لا يغنيك؛ واعتزل عدوك؛ واحذر صديقك إلا الأمين: والأمين من خشي الله تعالى. ولا تصحب الفاجر فتتعلم من فجوره، ولا تطلعه على سرك فيفضحك. وتخشَّع عند القبور؛ وآخ الإخوان على قدر التقوى؛ ولا تستعن على حاجتك من لا يحب نجاحها لك؛ وشاور في أمرك الذين يخافون الله عز وجل.
(2) ورد عن بعض الصحابة – رضي الله عنهم – أنه كتب في وصيته: إنه لا بد لك من نصيبك من الدنيا، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج. فابدأ بنصيبك من الآخرة فخذه، فإنه سيمر على نصيبك من الدنيا فينتظمه انتظاماً، ويزول معك حيث ما زلت.
(3) قال بعض الحكماء:
لا تعجل على ثمرة لم تُدرك، فإنك تدركها في أوانها عذبة. والمدبر لك أعلم بالوقت الذي تصلح فيه لما توصل به؛ فثق بخيرته لك في الأمور كلها.
(4)قال أبو حازم - رحمه الله:
رأيت الدنيا شيئين: لي, ولغيري؛ فما كان لغيري فلا سبيل إليه، وما كان لي فلو جهدتُ لم أقدر عليه قبل وقته.
ففيمَ أتعب نفسي؟
الفوائد المنتقاة من كتاب (لباب الآداب) لأسامة بن منقذ:
(1) عن عمر بن الخطاب رضوان الله عليه: "من عرّض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن؛ ومن كتم سره كانت الخيرة بيده. وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يغلبك عليه. ولا تظنَّنَّ بكلمة خرجت من امرئ مسلم شراً وأنت تجد لها في الخير مخرجاً؛ وعليك بإخوان الصدق فَكِسْ في اكتسابهم، فإنهم زينة في الرخاء، عدة في البلاء. ولا تهاون في الحلف بالله فيهينك. وعليك بالصدق ولو قتلك، ولا تعتز إلى من لا يغنيك؛ واعتزل عدوك؛ واحذر صديقك إلا الأمين: والأمين من خشي الله تعالى. ولا تصحب الفاجر فتتعلم من فجوره، ولا تطلعه على سرك فيفضحك. وتخشَّع عند القبور؛ وآخ الإخوان على قدر التقوى؛ ولا تستعن على حاجتك من لا يحب نجاحها لك؛ وشاور في أمرك الذين يخافون الله عز وجل.
(2) ورد عن بعض الصحابة – رضي الله عنهم – أنه كتب في وصيته: إنه لا بد لك من نصيبك من الدنيا، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج. فابدأ بنصيبك من الآخرة فخذه، فإنه سيمر على نصيبك من الدنيا فينتظمه انتظاماً، ويزول معك حيث ما زلت.
(3) قال بعض الحكماء:
لا تعجل على ثمرة لم تُدرك، فإنك تدركها في أوانها عذبة. والمدبر لك أعلم بالوقت الذي تصلح فيه لما توصل به؛ فثق بخيرته لك في الأمور كلها.
(4)قال أبو حازم - رحمه الله:
رأيت الدنيا شيئين: لي, ولغيري؛ فما كان لغيري فلا سبيل إليه، وما كان لي فلو جهدتُ لم أقدر عليه قبل وقته.
ففيمَ أتعب نفسي؟