ملخص كتاب اكتشف نفسك -اليات اكتشاف السلوك الايجابي
فكرة الكتاب/
يبقى السلوك هو البصمة التي تدل عليك في تفاعلك مع الآخرين، ولا شك أن السلوك الإيجابي هو السلوك الذي من خلاله يتم تحقيق ما تريده بفاعلية ونجاح، ومن هذا الكتاب ستتعلم كيفية تطوير السلوك الإيجابي لشخصيتك؛ الذي يبدأ من طريقة تفكيرك وتصرفاتك الإيجابية ومن ثم من تفاعلك مع الآخرين.
*مقدمة/
يختلف الناس على أساس النمط السلوكي إلى ثلاثة أنماط من السلوك: (الإيجابي، والعدواني، السلبي)، بل ربما وجدت هذه الأنماط عبر فترات من حياتهم، ولكن يظل أهم أنواع السلوك هو السلوك الإيجابي الواثق وهو الأسلوب الطبعي في التصرف الواضح والمباشر والصادق والقائم على الاحترام، والذي من خلاله يتم تأسيس علاقات سليمة وفعالة، وتعتمد على ( اربح ودع غيرك يربح) على أية علاقة بشرية.
الباب الأول
كيف تطور مهارات السلوك الإيجابي الواثق
*الأساليب الأساسية الثلاثة للسلوك
1-نمط السلوك السلبي:
ينم هذا التصرف عن التردد والسلبية، ويوصل هذا النمط رسالة ضعيفة سلبية، والمصير المحتوم لصاحب هذا النمط أن يكون الضحية بحيث تلبي رغبات واحتياجات الآخرين وتهضم حقوقه.
2-نمط السلوك العدواني:
يعني هذا التصرف الانطباع بالفوقية وعدم الاحترام للآخرين وانتهاك حقوقهم، وأصحاب هذا النمط غالباً ما يحصلون على ما يريدون لأنهم يفرضون الخسارة على الآخرين لكنهم عرضة لردود الفعل الانتقامية منهم.
3-السلوك الإيجابي الواثق:
وهو تصرف فاعل ومباشر وصادق، وهو يترك انطباعاً من احترام الذات والآخرين، وأصحاب هذا النمط يساوون بين رغباتهم ورغبات الآخرين مما يكسبهم ثقة الآخرين وعدم التعرض لأي نوع من الانتقام لأنهم يقيمون علاقات نزيهة وصريحة وصادقة.
*هل بالإمكان تغيير السلوك؟
الحقيقة أن معظم الخبراء يرون بأن النمط العام للشخصية يكتمل ما بين الخامسة والثانية عشرة من عمر الإنسان ولا تتغير بعد ذلك وتبقى ثابتة، ولكن هل هذا يدعونا إلى عدم تحسين الذات ؟ الجواب: لا، فهناك أشياء يمكن تغييرها في الشخصية مثل المعتقدات والأهداف والأفكار ووجهات النظر، وعندما تتغير هذه الأمور إلى الأفضل يؤدي إلى تنمية السلوك الإيجابي الواثق.